;

يوم الرقص الشرقي.. تعرف على أنواعه وفوائده وأشهر الراقصات

يحتفل العالم في 11 مايو كل عام باليوم العالمي للرقص الشرقي باعتباره تراثًا ثقافيًا غنيًا

  • تاريخ النشر: السبت، 11 مايو 2024
يوم الرقص الشرقي.. تعرف على أنواعه وفوائده وأشهر الراقصات

يحظى الرقص الشرقي في دول كثيرة حول العالم بأهمية خاصة، لذلك، يمثل ثروة ثقافية وفنية غنية تستحق الاهتمام بها وتطويرها. وقد لعبت نجمات الرقص الشرقي دورًا هامًا في نشر هذا الفن الأصيل حول العالم، وساهمن في إثراء ثقافته وتاريخه.

لذلك، يحتفل العالم في 11 مايو كل عام باليوم العالمي للرقص الشرقي، إلى جانب أسباب أخرى نستعرضها معكم في التقرير التالي، الذي نركز فيه على تاريخ الرقص الشرقي وأنواعه. بالإضافة إلى أشهر الراقصات الذين مروا وتركوا بصمة في هذا الفن.

اليوم العالمي للرقص الشرقي

في الحادي عشر من مايو كل عام، يتم الاحتفال بيوم الرقص الشرقي، ذلك الفن العريق الذي يعود تاريخه إلى آلاف السنين، وارتبط ارتباطًا وثيقًا بثقافات وحضارات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

في هذا اليوم، تقام فعاليات احتفالية في العديد من دول العالم بمناسبة اليوم العالمي للرقص الشرقي، تتضمن عروضًا للرقص الشرقي وورش عمل لتعليم هذا النوع من الرقص. كما يتم تنظيم فقرات تلفزيونية لمناقشة تاريخ وثقافة الرقص الشرقي.

بدأ الاحتفال بهذا اليوم في عام 2008، وذلك بفضل الاتحاد العالمي للرقص الشرقي، الذي تأسس بهدف الترويج للرقص الشرقي كشكل فني مهم ومساعدة الجميع على تقدير أهميته الثقافية. لذلك، اختاروا يومًا للاحتفال به عالميًا، وإشراك الراقصين والمعجبين فيه على حد سواء.

الرقص الشرقي 2

تاريخ الرقص الشرقي

يتساءل كثيرون هل الرقص الشرقي أصله مصري؟ وفي الحقيقية، يعود أصل الرقص الشرقي إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث ظهرت نقوش ورسومات على جدران المعابد المصرية القديمة تصور راقصات يؤدين حركات تشبه حركات الرقص الشرقي الحديث. كما ظهر هذا النوع من الرقص في العديد من الحضارات القديمة الأخرى، مثل الحضارة اليونانية والفارسية والهندية.

تطور الرقص الشرقي عبر القرون، وتأثر بالعديد من الثقافات والحضارات. وازدهر هذا الرقص بشكل خاص في العصر الحديث، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من الاحتفالات والطقوس الاجتماعية.

كذلك، ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة الاهتمام بالرقص الشرقي وشعبيته حول العالم. وذلك من خلال مشاركة مقاطع الفيديو أو الصور أو حتى إبداعات الرقص الخاصة لوالتي جذبت أنظار العديد في دول مختلفة.

ما أنواع الرقص الشرقي؟

تتفرع أنواع الرقص الشرقي لتشمل إيقاعات وثقافات مختلفة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يجعله فنا ساحرا يجمع بين الأداء والتعبير. وفي السطور التالية، نستعرض معكم بعض أشهر أنواع الرقص الشرقي:

الرقص البلدي

يعد الرقص الشرقي المصري، المعروف أيضا باسم الرقص البلدي، من أشهر الأنواع وأكثرها انتشارًا. ويتميز بحركاته السلسة وثيابه الملونة وزينته اللافتة.

رقص الشمعدان

يعرف بحركاته البطيئة وانسيابيته، وهو مستوحى من حركة الشمعة وهي مضاءة. كما تقوم الراقصات فيه بارتداء ما يعرف بـ"الشمعدان" فوق رؤوسهن أثناء أداء الرقصات.

رقصة صعيدي

يشير إلى ثقافة وادي الصعيد في مصر، ويتميز بحركاته القوية وقفزاته العالية، معبرًا عن قوة الشخصية المصرية.

الرقص الشرقي العثماني

يعرف أيضا باسم "رقصة الرأس". ويتميز بحركاته السريعة واستخدامه للإكسسوارات مثل الصاجات والمصطفة.

رقص الغوازي

يتميز بحركاته السريعة وتأثره بالثقافة الشعبية، مع استخدام تعبيرات الوجه والإيماءات بشكل كبير.

كيفية تعلم الرقص الشرقي؟

يتكون الرقص الشرقي من مجموعة من الحركات المعقدة والمتناغمة التي تتطلب لياقة بدنية عالية ومرونة. وتشمل حركات الرقص الشرقي الأساسية.

حركات البطن

تعد حركات البطن من أهم مكونات الرقص الشرقي، وتتميز بقدرتها على التعبير عن المشاعر والأحاسيس المختلفة.

حركات الذراعين

تضفي حركات الذراعين الأناقة والجمال على الرقص الشرقي، وتساعد على رواية قصة من خلال حركات اليدين والأصابع.

حركات القدمين

تستخدم حركات القدمين لإضافة الإيقاع والحيوية إلى الرقص الشرقي، وتساعد على إبراز جمال الزي الشرقي.

فوائد الرقص الشرقي

ماذا يفعل الرقص الشرقي في الجسم؟ سؤال إجابته ستؤكد لك على إن الرقص الشرقي لا يقتصر على كونه فنًا جميلًا فحسب، بل يعتبر أيضًا رياضة ممتازة تقدم العديد من الفوائد الصحية، منها:

تحسين اللياقة البدنية

يساعد الرقص الشرقي على حرق السعرات الحرارية وبناء العضلات وتحسين التوازن والتنسيق.

تعزيز صحة القلب

يحسن الرقص الشرقي من صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

تقوية العظام

يساعد الرقص الشرقي على تقوية العظام ومنع هشاشة العظام.

تحسين الصحة العقلية

يساعد الرقص الشرقي على تقليل التوتر والقلق وتحسين المزاج وتعزيز الثقة بالنفس.

الرقص الشرقي 3

ملوك الرقص الشرقي

لا يمكن إنكار إن الرقص الشرقي فن عريق في الشرق الأوسط عبر العصور. كما أصبح رمزا للجمال والإثارة والإبداع. وبرزت على مر التاريخ أسماء لامعة لراقصات شرقيات، نستعرض أشهرهن في السطور التالية:

سامية جمال

تعتبر من أساطير هذا الفن. واشتهرت بجمالها الأخاذ ومهاراتها الاستثنائية في الرقص والتعبير. كما برعت في الأفلام المصرية والعربية.

نعيمة عاكف

اشتهرت بقدرتها على تجسيد المشاعر الإنسانية المختلفة من خلال الرقص. وبرعت في الأفلام المصرية، وتركت بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية.

تحية كاريوكا

اشتهرت بجمالها الفريد ومهاراتها الاستثنائية في الرقص. وبرعت في الأفلام المصرية والعربية، وتركت إرثًا فنيًا كبيرًا.

زينات علوي

لقبت بـ"راقصة الهوانم" لجمالها الأخاذ وأناقتها الفائقة. وتميزت بأسلوبها الكلاسيكي في الرقص، وحرصت على الحفاظ على أصالة هذا الفن العريق.

نجوى فؤاد

اشتهرت بجمالها الفريد ومهاراتها في الرقص. وبرعت في الأفلام المصرية والعربية، وتركت إرثا فنيا غنيًا.

فيفي عبده

تميزت في هذا الفن وساهمت في تطويره. وازدادت شهرتها بسبب مشاركتها ونجوميتها في الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية.

دينا

راقصة مصرية موهوبة، برزت في مجال الرقص الشرقي والتمثيل. تتميز دينا بأسلوبها الكلاسيكي وأناقتها على المسرح.

صافيناز

راقصة مصرية شابة، اكتسبت شهرة واسعة في السنوات الأخيرة. تتميز بأسلوبها المبتكر في الرقص وقدرتها على الجمع بين الرقص الشرقي والموسيقى الغربية.

في النهاية، يعد الرقص الشرقي تراثًا ثقافيًا غنيًا يستحق الاحتفاء به وتقديره. فهو ليس مجرد رقص فحسب، بل هو تعبير عن الجمال والأنوثة والإبداع الفني، لما فيه من حركات تجمع بين اللياقة والمرونة، وكذلك الفن بأنواعه، بين الموسيقى والأداء وربما الغناء أيضًا.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه